علامات الساعة الصغرى

روى سيدى محي
الدين بن العربي في محاضرات الأبرار من حديث ابن عباس رضي الله عنهما في حجة
الوداع أن النبي(ص)أخذ بحلقة باب الكعبة


ثم اقبل
بوجهه على الناس فقال يامعشر المسلمين ان من القيامة اماتة الصلاة واتباع الشهوات
وتكون اّمراء خونة ووزراء فسقه فوثب سلمان الفارسي رضي الله عنه فقال بأبي وأمي
يارسول الله ان هذا ليكون قال نعم ياسلمان وعندها يكون المنكر معروفاو المعروف
منكرا أويكون ذالك؟ قال نعم سلمان وعندها يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الملح
في الماء مما يرى ولا يستطيع أن يغيره قال أو يكون ذالك؟قال نعم ياسلمان وؤتمن


الخائن ويخون
الآّمين ويصدق الكاذب ويكذب الصادق قال أو يكون ذالك قال نعم ياسليمان ان اولى
الناس قوم المؤمن بينهم يمشي بالمخافةان تكلم


أكلوه وان
سكت مات بغظة يا سلمان ماقدست أمة لاتنتقم
من قويها لضعفها قال أفيكون ذلك قال نعم يا سلمان عندما يكون المطر قيظا والولد
غيظا وتفيض اللئام فيضا وتغض الكرام غيضا قال ويكون ذلك؟قال نعم يا سلمان


عندما يعظم
رب المال و يباع الدين بالدنيا وتلتمس الدنيا بعمل الاّخرة واكتفى الرجال بالرجال والنساء با النساء
وتركب ذوات الفروج السروج فعليهم من أمتى لعنة الله ياسلمان عندها يلى أمتى قوم
جثثهم جثث الناس وقلوبهم قلوب الشياطين ان تكلموا قتلوهم وان سكتوا اسباحوهم لا
يحرمون صغيرا ولايوقرون كبيرا ألاساء ما
يزرون(1)وتوطا حرمتهم ويحار في حكمهم