تعتبر الأسابيع الأولى بعد ولادة الطفل، أفصل وقت
والوقت الوحيد في حياتك للاستسلام لمشاعر أمومتك، والابتعاد
عن أي شيء يمكن أن يشتت انتباهك وتفكيرك
تغلبي على التعب
من المحتمل أن تعاني من حرمان النوم خصوصا بعد ليلة مضنية في الولادة
وبعد ذلك لن يعطيك اهتمامك بالمولود الجديد فرصة كافية للحصول على نوم مريح
وستشعرين بأن النوم لفترات قصيرة يمكن أن يكون قاسيا
وسينصحك الجميع
بأن تنامي عندما ينام الطفل الرضيع مهما كان الوقت. النوم لفترات صغيرة خلال النهار
لن يعوضك عن الساعات التي لم تناميها ولكنه سيجعلك تشعرين بالتحسن والنشاط
لا تقلقي إذا نام الطفل كثيرا
ينمو الأطفال بسرعة مذهلة خصوصا خلال الستة أشهر الأولى من الحياة.
ولا عجب في ذلك فالطفل ينام من 15 إلى 18 ساعة يوميا.
وخلال هذا النوم الهادئ يقوم جسمه الصغير بالاستفادة من الحليب وبناء الخلايا والتطور
وهذا لصالحك طبعا، فكلما نام الطفل بهدوء أكثر كلما حصلت على نوم أكثر
يأخذ المولود الجديد وقتا للتأقلم
مع العالم الجديد والغريب
فكري مثل الطفل الصغير، لقد كان نائما في رحم دافئ، حيث يصله الغذاء
ولم يحتج للبكاء طلبا لأي شيء. أما الآن فهو يشعر بالبرد بين أغطية غريبة عليه
وهو بحاجة للصراخ طلبا للغذاء، ولتغير حفاظه، هذا إذا لم يكن للحصول
على قسط من النوم الهادئاستعملي سحرك كأم في تفهم وعلاج هذه المسائل
ولا تنسي أن تغني للطفل وتتحدثي معه دائما بكلمات واضحة
قد لا يفهم الكلمات ولكنه يعرف بالتأكيد أنك تتحدثين إليه
نوعي الأطعمة عندما تفطمين الطفل الرضيع
يعتبر الطفل أي طعام غير الحليب تجربة جديدة وغريبة لذا ساعديه على بناء مدى
واسع من التذوق عن طريق تقديم تشكيلة من الأطعمة، ابدئي بملعقة
واحدة من كل نوع لمدة ثلاثة أيام على التوالي، بعدها سيطور الطفل تذوقا خاصا لهذه المادة
إذا استمر في رفضها، أعطيه نوعا أخر، وهكذا حتى تحددي الأطعمة التي يفضلها